تتركز أنظار جماهير كرة القدم العربية بشكل عام والسعودية (الهلالية) بوجه خاص على محترف الشباب، الليبي طارق التايب وهو يخوض أول مواجهة له أمام فريقه السابق الهلال الذي لعب له 3 مواسم كوّن خلالها قاعدة جماهيرية عريضة، حيث لعب 55 لقاء سجل فيها 15 هدفاً، وصنع أضعافها بكرات حاسمة.
من جانبه يدرك التايب أن موعده مساء الخميس سيكون استثنائياً، وأن العيون ستكون مفتوحة عليه بصورة أكبر من بقية اللاعبين لذا استبق هذا الموعد بتحية الهلال وجماهيره مؤكداً أنه لن ينسى الأيام التي قضاها فيه مجدداً أنه لن يمانع في رد التحية للجماهير الهلالية التي يحترمها.
وأضاف "سأفعل كل ما بوسعي من أجل خدمة فريقي الذي أعيش معه فترة احترافية مثالية من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي أعتبرها أهم نقاط الدوري في نسخته الحالية فهي ستجعلنا في صدارة الترتيب بالتساوي مع الهلال وتمنحنا الأفضلية في ظل الخسارة التي أثرت على المنافس الثالث الاتحاد أمام الاتفاق وستكون مقابلتنا للهلال بمثابة مباراة الـ6 نقاط كونها تمنح الفائز 3 نقاط غالية وتعطل الخاسر بمثلها".
ويعد التايب من أكثر اللاعبين الأجانب الذين مروا على الهلال إثارة للجدل في المدرج الأزرق، وطوال تاريخ الفريق الكروي لم يشهد تمسكاً جماهيرياً بلاعب أجنبي كطارق التايب إلا أن المنطق الفني مع البلجيكي اريك جريتس قال كلمته في تخليص الهلال من لاعب كاد يشكل عقدة لدى إدارة الهلال السابقة قبل أن تكون جماهيرية.
وتبدلت أشياء كثيرة مع جريتس الذي لا يروق له أداء التايب، لأن متطلباته التدريبية تقوم على السرعة الأدائية والحركة الدؤوبة طوال الـ90 دقيقة، وهو ما لا يتوفر لدى المحترف الشبابي الحالي الذي لا يكمل 4 مباريات متتالية بحجم ثقل مباريات الدوري السعودي لأمور لا يعرفها إلا المقربون جداً منه، ومن الفريق الهلالي في وقت سابق.
ولذا فإن تصريحات مدرب الهلال الأخيرة قبل المواجهة لم تكن تشير إلى قوة الفريق الشبابي بوجد التايب بل ذهبت لتركز على البرازيلي مارسيليو كماتشو في إيمان كامل إلى أن اللاعب الليبي لا يشكل قلقاً فنياً لدى جريتس الذي خلص بإرادته الفنية المدرج الهلالي من عقدة ليبية كادت تتشكل في هاجس المشجع الهلالي البسيط اسماها طارق التايب!
فالسويدي ويلهامسون أخذ في احتلال المساحة الفنية والجماهيرية التي كان يحظى بها التايب، ومحمد الشلهوب بدأ يعود لإبداعاته وسط الميدان بعد أن خبا نجمه بحضور التايب الذي امتلك كل شيء في الوسط بوجوده.
وحققت الإدارة الهلالية الحالية ماللهباً إدارياً كشف العمق الاحترافي والتنظيمي في الحفاظ على حقوق النادي في عهد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد أن شكل فريق عمل إداري يقوم بصيانة حقوق النادي ورد اعتباراته باستئناف عقوبة إيقاف التايب أمام أعلى سلطة رياضية دولية بعد العريضة (الاعتراضية) المكونة من 7 صفحات التي قدمها للمحكمة الرياضية الدولية لتعليق إيقاف التايب حتى بداية الموسم الرياضي المنصرم.
وهو ما نجحت به الإدارة الهلالية، بعدما فرض الفيفا عقوبة الإيقاف لمدة 4 أشهر وغرامة قدرها 600 ألف دولار في سبتمبر الماضي حاكماً لصالح نادي غوزانتاب التركي في شكواه ضد اللاعب الذي انضم إلى الهلال قبل 3 مواسم دون موافقة ناديه التركي.
وعاد التايب للدوري السعودي مجدداً هذا الموسم بعدما فتحت إصابة لاعب الشباب الدولي عبده عطيف بالرباط الصليبي آفاقا جديدة له بعدما أمضى الـ75 يوماً المتبقية من عقوبة الإيقاف مع هلال الساحل السوداني بعقد جديد مدته 6 أشهر وقعه بعد توقيعه المخالصة مع ناديه الهلال السعودي بعد أن استثمر سريان منافسات الدوري السوداني.
من جانبه يدرك التايب أن موعده مساء الخميس سيكون استثنائياً، وأن العيون ستكون مفتوحة عليه بصورة أكبر من بقية اللاعبين لذا استبق هذا الموعد بتحية الهلال وجماهيره مؤكداً أنه لن ينسى الأيام التي قضاها فيه مجدداً أنه لن يمانع في رد التحية للجماهير الهلالية التي يحترمها.
وأضاف "سأفعل كل ما بوسعي من أجل خدمة فريقي الذي أعيش معه فترة احترافية مثالية من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي أعتبرها أهم نقاط الدوري في نسخته الحالية فهي ستجعلنا في صدارة الترتيب بالتساوي مع الهلال وتمنحنا الأفضلية في ظل الخسارة التي أثرت على المنافس الثالث الاتحاد أمام الاتفاق وستكون مقابلتنا للهلال بمثابة مباراة الـ6 نقاط كونها تمنح الفائز 3 نقاط غالية وتعطل الخاسر بمثلها".
ويعد التايب من أكثر اللاعبين الأجانب الذين مروا على الهلال إثارة للجدل في المدرج الأزرق، وطوال تاريخ الفريق الكروي لم يشهد تمسكاً جماهيرياً بلاعب أجنبي كطارق التايب إلا أن المنطق الفني مع البلجيكي اريك جريتس قال كلمته في تخليص الهلال من لاعب كاد يشكل عقدة لدى إدارة الهلال السابقة قبل أن تكون جماهيرية.
وتبدلت أشياء كثيرة مع جريتس الذي لا يروق له أداء التايب، لأن متطلباته التدريبية تقوم على السرعة الأدائية والحركة الدؤوبة طوال الـ90 دقيقة، وهو ما لا يتوفر لدى المحترف الشبابي الحالي الذي لا يكمل 4 مباريات متتالية بحجم ثقل مباريات الدوري السعودي لأمور لا يعرفها إلا المقربون جداً منه، ومن الفريق الهلالي في وقت سابق.
ولذا فإن تصريحات مدرب الهلال الأخيرة قبل المواجهة لم تكن تشير إلى قوة الفريق الشبابي بوجد التايب بل ذهبت لتركز على البرازيلي مارسيليو كماتشو في إيمان كامل إلى أن اللاعب الليبي لا يشكل قلقاً فنياً لدى جريتس الذي خلص بإرادته الفنية المدرج الهلالي من عقدة ليبية كادت تتشكل في هاجس المشجع الهلالي البسيط اسماها طارق التايب!
فالسويدي ويلهامسون أخذ في احتلال المساحة الفنية والجماهيرية التي كان يحظى بها التايب، ومحمد الشلهوب بدأ يعود لإبداعاته وسط الميدان بعد أن خبا نجمه بحضور التايب الذي امتلك كل شيء في الوسط بوجوده.
وحققت الإدارة الهلالية الحالية ماللهباً إدارياً كشف العمق الاحترافي والتنظيمي في الحفاظ على حقوق النادي في عهد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد أن شكل فريق عمل إداري يقوم بصيانة حقوق النادي ورد اعتباراته باستئناف عقوبة إيقاف التايب أمام أعلى سلطة رياضية دولية بعد العريضة (الاعتراضية) المكونة من 7 صفحات التي قدمها للمحكمة الرياضية الدولية لتعليق إيقاف التايب حتى بداية الموسم الرياضي المنصرم.
وهو ما نجحت به الإدارة الهلالية، بعدما فرض الفيفا عقوبة الإيقاف لمدة 4 أشهر وغرامة قدرها 600 ألف دولار في سبتمبر الماضي حاكماً لصالح نادي غوزانتاب التركي في شكواه ضد اللاعب الذي انضم إلى الهلال قبل 3 مواسم دون موافقة ناديه التركي.
وعاد التايب للدوري السعودي مجدداً هذا الموسم بعدما فتحت إصابة لاعب الشباب الدولي عبده عطيف بالرباط الصليبي آفاقا جديدة له بعدما أمضى الـ75 يوماً المتبقية من عقوبة الإيقاف مع هلال الساحل السوداني بعقد جديد مدته 6 أشهر وقعه بعد توقيعه المخالصة مع ناديه الهلال السعودي بعد أن استثمر سريان منافسات الدوري السوداني.